Admin ملكة القلوب
عدد الرسائل : 350 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: عندمــا تشيخ طفولتنا × دعوهـ للذكرى البريئهـ الجمعة فبراير 08, 2008 5:42 am | |
| [center] مافي اجمل من ذكريات الطفوله ..فالطفوله هي المرحلهـ التي تشعرين فيها بالبراءه وصفا ء النفس ..وبياض القلب تشوفينهـ بعينك في حين انا الآن نسمع عنهـ والظاهر انهـ من العجائب السبع ..يعني مش موجودعموما الحديث عن الطفولهـ كالحديث عنالماضي نحبهـ ونعود له من تاره لآخري ..ايام الطفوله العابنا وحنا صغار ... بنات الحاره .. وذكريات جميلهـ ..لكننا الآن نشيخ .. نشيييييخ .. ولو كنا في العشرين ولم نصل لثلاثين ..ليه ماادري ..؟!هل هي مشاغل الحياه الهتنا .. قتلت فينا حب المرح .. حب الوناسه والضحك لما نشيخ ..هل كبرنا على الطفوله المرحهـ والايام الجميله ؟ انتظر اجابتكمـ اخواتي هالموضوع فكرت فيه (منذ مبطي ) / لكن الأن تحفزت لهاكثربعد قرائتيلمقاله مشعل السديري في الشرق الأوســط ..وكان مقال عفوي رائع يعبر عن شخص احب الحياهـ ..فوهبتهـ محبتها ولذه الأستمتاع بها ..يقول مشعل السديري ..بينما كنت جالساً على أحد الكراسي أمام شاطئ البحر، لفتت نظري ثلاثة من الغربان، وفي منقار أحدها شيء أظنه سمكة صغيرة، ثم قذف بها في الهواء، وقبل أن تسقط أمسكها بمخالبه، ثم صفق بجناحيه مرتفعاً إلى الأعلى في الوقت الذي لحق به الغرابان الآخران يتناوشانه وهما يصيحان، فما كان منه إلاّ أن يطلقها، فانقض عليها في الهواء أحد الغرابين وأمسك بها وهو يتقلب في الفضاء، ثم أطلقها والتقطها الثالث وهو ينعق بحبور، وأخذ الثلاثة يتداولونها ويتناقلونها لمدة تقارب الربع ساعة في نفس المكان ونفس المجال.. وبعد أن أنهكوا واكتفوا من ذلك، تركوا ذلك الشيء يسقط وانطلقوا مبتعدين إلى أن اختفوا عن ناظري.
فقمت من مكاني لأشاهد ذلك الشيء الذي ألهب حماسهم لأتبين أن ذلك الشيء لم يكن سمكة، كما توقعت، وإنما كان مجرد عود صغير ناشف. وعرفت أن تلك الغربان إنما كانت تلعب وتتسلى ليس إلا، وقدحت زناد فكري التعبان، مستعرضاً ومتذكراً الكثير من الناس الذين لا مكان للعب والتسلية في حياتهم على الإطلاق. وأعرف أناساً إذا شاهدت الواحد منهم لا يخطر على بالك إلاّ سرادقات العزاء والمآتم، ولو أنك حدثته عن اللعب والتسلية فسوف يحتقرك ناهيك من أن يستخف بعقلك.. معتقداً انك مجرد إنسان (فاض، أو مستهتر، أو لا تحترم الوقت) ـ ذلك أضعف الأيمان. ورغم أنني من الفئة التي تحترم الوقت جداً ـ ولا فخر ـ إلاّ إنني أتوق في بعض الأحيان للعب واللهو والتسلية، بل وأمارسها بشغف ومن دون تحفظ. فليس هناك أروع من أن تنتصر في لعبة ضد خصمك.. وأحياناً أفضّل اللعب منفرداً مع نفسي.. ولا أكذب عليكم أنني بعد أن شاهدت لعبة الغربان الثلاثة، ما كان مني إلاّ أن التقط أحد الحبال، وأمارس لعبة (نطة الحبل)، وقد نطيت على التوالي عشر نطات متتابعات، ثم توقفت وأخذت شهيقاً عميقاً، وزفيراً أعمق، ثم انطرحت على الأرض
[/center] | |
|
Admin ملكة القلوب
عدد الرسائل : 350 تاريخ التسجيل : 25/12/2007
| موضوع: رد: عندمــا تشيخ طفولتنا × دعوهـ للذكرى البريئهـ الجمعة فبراير 08, 2008 5:48 am | |
| | |
|