كيف تقول لا دون أن تشعر بالذنب
وتقول نعم لمزيد من الوقت
ومزيد من البهجة وما يهمك
أكثر في الحياة
الكاتب : باتي برايتمان
و
كوني هاتش
اعزائي قرأت هذا الكتاب وأحببت أن أنقل لكن ما أعجبني به وهو الفصل الخاص بالأطفال
وأنا ضعيفه أمام أبنائي لأني أحس دائما أني مقصره معهم .
وبعد قراءتي هذا الكتاب أصبحت أكثر حزم واصرار في تعاملي معهم عندما يحين الجد والعمل .
الأطفال يحتاجون الى الحزم وحدود واضحه لكي يتعلموا السلوك المناسب ويكبروا بطريقة منطقية ويتحملوا المسئولية ، فما هو السبب الذي يجعلنا غير قادرين على وضع حدود لأطفالنا :
إليك السبب الأول :
قول نعم أكثر سهولة ((على الأقل في هذه اللحظة)).يعني سلمكم الله لما تقولون لا راح يصرخون ويزعجون الأم بالصراخ واحتمال يضربون (بالطبع هناك بعض الكبار يقومون بهذا السلوك للتعبير عن غضبهم وعدم سعادتهم)فعندما نكون متعبين أو لانملك الصبر على سلوكهم من المغري لنا أن نتقوقع ونكون الطرف الأضعف للحفاض على السلام. مثــــــــــــــــال،،،
علبة كاكاو ماكنتوش يطلب الطفل أكل كل الحلوى الموجوده في العلبة فترد عليه الأم:" بالتأكيد ياعزيزي تستطيع تناول علبة الحلوى كلها ،ولكن قم بذلك بهدوء "
وفور أن تقول الأم نعم تنتهي المناقشة وإن قالت لا تستمر المناقشة...الإستسلام للأشياء الصغيره ليس بالأمر الخطير ،ومع ذلك عندما نقول نعم نحصل على سلام مؤقت ،،،
تعليم الأطفال الحزم وأن يسمعوا لا ويقبلوها هو استثمار أفضل والذي ينشئ التناغم الدائم .
*حب ابناءك لك ليس كافيا *........يعني نشعر نحن بالامتنان عندما يظهر الأبناء حبهم وعاطفتهم لنا فنخاف أن نخسر هذا الحب الذي يقدمونه لنا فيبدأ الأبناء بالمساومه معنا على هذا الحب ....
مثــــــــــــــال:
الولد "أمي أنتي أحسن أم بالدنيا"
الأم "وانت أحسن ولد بالدنيا ياحبيبي"
الولد بعد فتره قصيره " خالد صديقي أمه إشترت له تلفون جديد مع إنه عنده تلفون...........تدرين ليش ؟؟"
الأم "ليش ؟؟"
الولد " لإنها تحبه وما ترفض له طلب أبدا"
الأم "......................."
الولد " أنتي أحسن أم بالدنيا ياأمي صح ولا لأ"
الأم "صح ياقلبي"
الولد " وأكيد تحبيني "
الأم "طبعا أحبك أنت عمري كله"
الولد " خالد مو أحسن مني أبي تلفون جديد ".
الأم طبعا ستلبي رغبة الولد حتى لا تخسر حبه لها
فهي بحاجه ماسه لهذه الكلمات وتحتاج حبه لها واحترامه لها
بعد كل ما فعلت من أجله
فهي تتأمل أن يكون رحيم بها فتخاف أن تخسره في هذا الوقف ، ولكن تلبية رغباته دائما ليست في مصلحة الولد
وكذلك ليس في مصلحة الأم فقبل الحب يجب أن يكون الإحترام والتفهم
يجب أن تعلمه كيف يتفهم وضعها ويعذرها ولا يقيد ذلك بأي شرط . فعندما يتقدم بها السن لن يكون لديها شئ يساوم عليه وعندها سيتخلص منها؟
خلوكم معي :
*نشعر بالذنب عندما نقول ( لا) لأطفالنا*
عندما تكونين امرأه عامله تقلقين وتشعرين بالذنب أنك لاتعطين الوقت الكافي للأبناء ،
وعندها يبدأ الصراع مع الشعور بالذنب ،فتبدئين بالتعويض بتدليلهم ومنحهم المزيد من الإمتيازات ،
وفور أن ينادون عليك تلقي بكل شئ بين يديك لتلبي طلباتهم .
مثـــــــــــــــــــــال :
الأم تتحدث بالهاتف :
الولد "أمي تعالي تعالي افتحي التلفاز لاأستطيع الوصول إليه"
الأم تجري لتفتح التلفاز ....وتعود للتحدث بالهاتف
الولد بعد لحظة " أمي تعالي اريد بعض البسكويت"
الأم تجري لتحضر البسكويت...وتعود للهاتف
الولد بعد لحظة "أمي أمي ماء أريد مااااااء"